الوحدة السادسة أنا والآخر اللغة العربية الصف العاشر

أنا عربي
0

 

الوحدة السادسة

 
(2.3) أفهم المقروء وأحلله

1-       فسر معنى الكلمات المخطوط تحتها فيما يلي، مستعينا بالسياق الذي وردت فيه و بالمعجم الوسيط، كاتبا جذورها:

الإجابة:

الآية

جذرها

معناها

ﵟوَٱصۡبِرۡ وَمَا صَبۡرُكَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُ فِي ضَيۡقٖ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ ١٢٧ﵞ

ض ي ق

ضيق صدر وحرج

ﵟأُوْلَٰٓئِكَ يُؤۡتَوۡنَ أَجۡرَهُم مَّرَّتَيۡنِ بِمَا صَبَرُواْ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ٥٤ﵞ

درأ

يدفعون

ﵟوَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصۡرِفۡ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ٦٥ﵞ

غ ر م

لازمًا وممتدًا

 

1-      اشتملت الآية الكريمة من سورة النحل في قوله تعالى: ﵟٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ ١٢٥ﵞ على بعدين من أبعاد الشخصية الإنسانية عند المحاورة والخطاب؛ بعد عقلي، وآخر عاطفي. أوضحهما من خلال الآية الكريمة، مبينًا ما يستوجبه كل بعد من آداب الخطاب.

الإجابة:
- البعد العقلي: الأسلوب الحكيم الذي يقوم على المناظرة والمجادلة بالحجج والبراهين .

- البعد العاطفي: أن يكون الأسلوب لطيفا هينا .

فيستوجب آداب الخطاب ما يؤثر فيهم وينجح، لا بالزجر والتأنيب والقسوة والشدة، ويكون القصد إثبات الحق وإزهاق الباطل لا نصرة الرأي وهزيمة الرأي الآخر .

 

2-     أتأمل الآيات الكريمة من سورة هود، وأستخلص الحكمة مما يأتى:

     أ - سنة الله تعالى في مبدأ الاختلاف بين الناس.
      الإجابة: الحكمة لتكون العاقبة اختلافهم ما بين شقي وسعيد؛ فريق في الجنة وفريق في السعير.

     ب - إعلام النبي صلى الله عليه وسلم بأخبار الرسل السابقين.

الإجابة: الحكمة : بقصد تثبيت الرسول عليه السلام على أداء الرسالة ، وتطمين قلبه ؛ ليكون له بمن مضى من إخوانك المرسلين أسوة فتصبر كما صبروا .

ج - تخصيص المؤمنين بالذكر دون غيرهم من عباد الله.
الإجابة: الحكمة : لانتفاع المؤمنين بمواعظ القرآن وأخذ العظة والعبرة منها .

 

 

 

3-     ورد في الآيات من سورة هود جملتان إنشائيتان تفيدان معنى التهديد والوعيد، أستخرجهما، مبينا نوع الأسلوب الإنشائي في كل منهما.

الإجابة: الآية الأولى ﵟوَقُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنَّا عَٰمِلُونَ ١٢١ﵞ
الآية الثانية : ﵟوَٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ ١٢٢ﵞ
نوع الأسلوب الإنشائي : أمر .

 

4-     قد نختلف مع الآخرين في كثير من القضايا أو الأفكار أو المعتقدات، وتقتضي الحكمة ألا يؤدي الاختلاف فيما بيننا إلى خلاف. في ضوء فهمي لمضمون الآيات الكريمة من سورة هود:

أ - أوضح الفرق بين الاختلاف والخلاف، مميزاً بين الممدوح منهما والمذموم.
الإجابة: الاختلاف في الجنس والنوع، سنة طبيعية بين الخلق، وهو ممدوح.
أما الخلاف: فهو النزاع والشقاق من أجل مصلحة خاصة أو عامة، وهو مذموم
.

ب - أضرب مثالا من الواقع على كل منهما.
الإجابة: الاختلاف: اختلاف العلماء في المذاهب
الخلاف: التنازع على الحقوق وتعارض المصالح.

ج - أستخلص آداب الاختلاف التي تجبنا الوقوع في الخلاف.
الإجابة: أن يكون الحوار بالحجة والبرهان لإقناع الطرف الآخر، مستخدمين الأسلوب اللين الهين لا يكون فيه قسوة وغلظة، فيحترم كل طرف رأي الآخر.

 

5-     يقول الله تعالى في سورة القمص: (إنك لا تهدى من أحببت) ، ويقول في سورة الشورى: (وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم).

أ - من المخاطب في الآيتين الكريمتين: الإجابة: عم الرسول أبو طالب.

ب - أتبين دلالة فعل الهداية في كلتا الآيتين. الإجابة: لا تهدي : لا تقدر على خلق الهداية فيه . لتهدي : لترشد .

جـ - أوفق بين المعنى في كل منهما من حيث نفي الفعل في الأولي، وإثباته مؤكدا في الثانية.
الإجابة: أي إنك يا محمد لا تقدر على هداية أحد، مهما بذلت فيه من مجهود، ولكنك ترشد الناس إلى طريق الهداية .

 

2-      ورد في رسالة عمان في عام 2004م، ما يصف رسالة الإسلام السمحة بأنها عنوان أخوة إنسانية، ودين يستوعب النشاط الإنساني كله، ويصدع بالحق، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويكرم الإنسان، ويقبل الآخر. أناقش وزملائي هذا القول، مستندا إلى فهمي للآيات الكريمة التي قراتها.

يترك لرأي الطالب الشخصي .

 

 

 

(3.3) أتذوق المقروء وأنقده

 

6-     وضحت الآيات من سورة الفرقان جملة من صفات عباد الله المؤمنين، الذين يتحلون بالتربية الربانية، التي شكلت منهج حياتهم، وبينت أساليب تعاملهم مع الآخرين.

أ - أبين ثلاث صفات منها، موضحا درجة التزامي وتمثلي لها في حياتي العملية.
الإجابة:    - الذين يمشون على الأرض في لين وسكينة ووقار.

              - وإذا خاطبهم السفهاء بغلظة وجفاء قالوا قولا يسلمون فيه من الإثم .

              - يحيون الليل بالصلاة ساجدين لله على جباههم، أو قائمين على أقدامهم .

ب - أستخلص دلالة إضافة لفظ (عباد) إلى اسم الله عز وجل (الرحمن)، مبينا الأثر النفسي الذي أحدثه تركيب الإضافة عموما في نفسي.
الإجابة: الإضافة للتشريف أي العباد الذين يحبهم الله وهم جديرون بالانتساب إليه، يضفي في النفس السكينة والعزة .

 

7-      يقول الإمام الشافعي:

            وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى          ودافع ولكن بالتي هي أحسن

ويقول الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم:

           ألا لا يجهلن أحد علينا              فنجهل فوق جهل الجاهلينا

 

أوازن بين البيتين، مبينا رأيي في مضمون كل منهما مستندا إلى الآيات الكريمة التي قرأتها من سورة القصص.

 

الإجابة:  الشافعي يدعو إلى التسامح ودفع الإساءة بالإحسان .

أما الشاعر عمرو بن كلثوم :

من يجهل علينا سوف نهلكه ونعاقبه بما هو أعظم من جهله .

أوافق الشافعي في دعوته إلى المعاملة بالإحسان وعدم التعامل بالمثل امتثالا

إلى ما دعت إليه الآيات في سورة القصص .

 

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)