حل درس أبيات من الغزل العذري الصف العاشر
( 2.3 ) أفهمُ المقروء وأُحلّله :
1- أُفسِّرُ معنى الكلمات الآتية المخطوط تحتها، مُستعينًا بالسّياق الّذي وردت فيه ، ثمَّ أذكرُ جذرها : الإجابة:
الكلمات |
جذرها |
معناها |
أمَا والذي أبكى وأضحَكَ والذي أمات وأحيا والذي أمرُه الأمرُ |
أ م ر |
الحُكم |
وَأَذكُرُ أَيّامَ الحِمى ثُمَّ أَنثَني عَلى كَبِدي مِن خَشيَةٍ أَن تَصَدَّعا |
ص د ع |
تفرّق |
بَكَيْتُ كَما يَبْكي الوَليدُ وَلَمْ
تَزَلْ جَليدًا وأبْدَيْتَ الّذي لمْ تَكُنْ
تُبْدي |
ب د ي |
أظهرتُ |
2- أبيّنُ دلالة العبارتين المخطوط تحتهما في البيتين الآتيين:
أ- ولَيسَتْ عَشِيّاتُ الحِمى بِرَواجِعٍ عَلَيكَ وَلَكِن خَلِّ عَينَيكَ تَدمَعا
الإجابة: البكاء فيه راحة مع التوجّع.ب- وَقَد زَعَموا أَنَّ المُحِبَّ إِذا دَنا يَمَلُّ وَأَنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الوَجْدِ
الإجابة: إنّ كلامهم وادّعاءاتهم باطلة وليست صحيحة.
3- أوضّح سبب غبطة الشّاعر أبي صخر الهُذليِّ وحسده لكلِّ إلفين من الوحوش والحيواناتِ في قوله :
لقد تركَتْني أحسُدُ الوحشَ أنْ أرى ألِيفَيْن منها لا يرُوعُهما الذُّعرُ
الإجابة: لأنه يتمنى أن يكون مثل هذه الوحوش، فيعيش مع من أحب دون أن يعكر الواشون صفو الحياة.
4- أبحثُ في الأبيات الشعريّة عمّا يتوافقُ ومعنى الأبيات الآتية:
أ- قول الشّاعر العبّاسيّ أسامة بن مُنقذ :
ومَا أحسَبُ الأيّامَ تَقنُع بالنّوَى ولا أنَّ صَرفَ الدّهرِ بالفُرقةِ اُشْتَفَى
الإجابة: بِكُلٍّ تَداوَينا فَلَم يُشْفَ ما بِنا عَلى أَنَّ قُربَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ البُعْدِ
ب- قول الشّاعر العثمانيّ عبد الغفّار بالنّوى:
ما إنْ أطلْتُ إلى الديار تلفّتي إلاَّ أطلْتُ تلفّتي وحنيني
الإجابة: تلفتُّ نحو الحيِّ حتـى وجـدتـنـي وجعت من الإصغاء لِيتاً وأُخـدعـا
5- تتنازع الصّمّة القُشيريّ في أبياته مشاعرُ مختلطة بين الحنين إلى محبوبته وديارها والرّغبة في الابتعاد والنّأي، أقرأُ البيتين، وأجيب عمّا يليهما من أسئلة:
حَنَنتَ إِلى رَيّا وَنَفسُكَ باعَدَت مَزارَكَ مِن رَيّا وَشِعبا كَما مَعا
فَما حَسَنٌ أَن تَأتِيَ الأَمرَ طائِعًا وَتَجزَعَ أَن داعي الصَبابَةِ أَسمَعا
الإجابة: بعد أن رحل لم يحتمل بعده عن ريا ، فيلوم نفسه كيف رحل عنهم بإرادته.
ب- أُفسِّرُ سبب استخدام الشّاعر ضمير المُخاطب في حديثه مع نفسه .
الإجابة: كأنّه يُجسد من نفسه شخصًا آخر يلومه على رحيله وبُعده عن محبوبته.
6- أشرحُ موقف عبد الله بن الدُّمَيْنة في رأي مَن زعم أنّ القربَ من المحبِّ قد يسبِّبُ مللًا منه وفُتورًا في العلاقة به، وذلك قوله :
وَقَد زَعَموا أَنَّ المُحِبَّ إِذا دَنا يَمَلُّ وَأَنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الوَجْدِبِكُلٍّ تَداوَينا فَلَم يُشْفَ ما بِنا عَلى أَنَّ قُربَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ البُعْدِ
على أنَّ قُرْبَ الدّارِ لَيْسَ بِنافِعٍ إذا كانَ مَنْ تَهْواهُ ليْسَ بِذي وُدِّ
الإجابة: عدّ الشّاعر هذا الزّعْم والرّأي باطلًا لا صحة فيه ، فقد جرّب فوجد أنّ القُرب خير من البُعد .
7- أوضّحُ الأسباب التي أفضتْ إلى النّتيجتين الآتيتين كما ورد في الأبيات:
أ- انثناء الصّمّة القُشيريّ على كبده .الإجابة: يتذكر الشاعر أيام الحمى ، فتغصه الحسرة ويشتد به الألم الذي يكاد يمزق أحشاءه ، حتى أنه يثني جسمه للأمام واضعًا يده على كبده لأن لا تتفتت ، وهذا يحدث دائمًا فالإنسان عندما يحس بألم شديد في بطنه فإنه يضع يده على موضع الألم ثم يميل للأمام لتخفيف الألم ، وقد ذكر الشاعر الكبد لأن ألمها أشد من بقية أعضاء البطن بكثير.
ب- بكاءُ الشّاعر ابن الدّمينة كما يبكي الوليد .
الإجابة: مثل الطفل الذي يولد حديثاً، ولم يستطع أن يُخفي الوجد الذي في داخله.
8- استخرج من الأبيات شطرًا شعريًّا يتوافق والمعنى في كلٍّ مِن :
أ- اللقاءُ بالمحبوبة يوم القيامة .الإجابة: ويا سَلوةَ العُشَّاقِ مَوْعِدُكِ الحَشْرُ
ب- البعدُ يُسْلي المحبَّ ويُنسيه محبوبه .
الإجابة: وَأَنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الوَجْدِ
(3.3 ) أتذوَّقُ المقروء وأنقدُهُ
1- استعملَ الهُذليُّ في مطلع أبياته مُحسّنًا بديعيًّا هو المقابلة ، في بيته :
أمَا والذي أبكى وأضحَكَ والذي أمات وأحيا والذي أمرُه الأمرُ- أبيّنُ الغرض من توظيفه لهذا المُحسِّن البديعيّ ، موضّحًا أثرَه الجماليّ ، ودوره في إبراز شِدّة حيرةِ الشّاعر .
الإجابة: المقابلة تعطي عذوبة للأسلوب كما يساعد القارئ على الفهم، واستيعاب الجمل التي يقرؤها.
2- وظّف أبو صخر الهُذليُّ في أبياته فنًّا بلاغيًّا هو التّشخيص ، ويعني نقل صفات الإنسان إلى غيره من الأشياء ، كما مرَّ سابقًا ، أبيّنُ مواضع التّشخيص وقيمته الجماليّة والفنّيّة في البيت الآتي :
عَجِبتُ لِسَعْيِ الدَّهْرِ بيني وبينها فَلَمّا انْقضى ما بيننا سكَن الدَّهْرُالإجابة: يقصد بالدّهر هو النّاس الذين حاولوا التفريق بينه وبين حبيبته ، وعندما حققوا غايتهم سكنوا ، لقوله " سكن الدّهر". التشخيص يُساعد في تقريب المعنى للمُتلقي ورسمه للصورة أثناء القراءة .
3- وصف الشّاعر عبد الله بن الدُّمَيْنة حاله عند سماع صوت الحمامة الوَرقاء وهي تغرِّد على الغصن، أبيِّنُ الأثرَ الجماليّ لهذا الوصف في نقل حالته النّفسيّة :
بَكَيْتُ كَما يَبْكي الوَليدُ وَلَمْ تَزَلْ جَليدًا وأبْدَيْتَ الّذي لمْ تَكُنْ تُبْديالإجابة: عندما كان يسمع صوتها يستعيد ذكرياته فتنهال الدموع من عينيه، ويبكي كالطفل الذي لا يستطيع كتم مشاعره .
4- يُعدُّ التّكرار ظاهرةً بارزةً في الغزل العُذريّ، وقد كرّر عبد الله بن الدُّمَيْنة في مقطوعته مفرداتٍ وتراكيب بعينِها، استخرج من أبياته نماذج من التّكرار، وأوضِّحُ دلالتها المعنويّة في النّصِّ .
الإجابة: كرّر كلمة : نجد / وجدا : وجدي / يشفي : يُشفَ / الدار .دلالتها : تأكيد إظهار صدق مشاعره وحبّه وتعلّقه بديار المحبوبة .
5- يعدُّ الاستفهامُ أسلوبًا بلاغيًّا، وتتعدّدُ أدواته من قُبيل : (الهمزة ، هل ، ما ، متى ، أين) ، ويخرج لعددٍ من الأغراض والمعاني ، ومنها : النّفي ، والتّوبيخ والإنكار، والتّقرير والتّأكيد ، والتّعجب ، والتّمنّي)، أحدّد مواضع الاستفهام في أبيات عبد الله بن الدُّمَيْنة ، وأحدِّد أداته والغرض الذي أفاده .
الإجابة:
البيت الشعري |
أداة الاستفهام |
غرضه |
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد |
متى |
التعبير عن الحسرة |
أأن هتفت ورقاء في رونق الضحى |
الهمزة |
الإنكار |